ahmedlove
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ahmedlove

الحب والرومانسيه
 
love storyالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أداب استخدام المحمول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




أداب استخدام المحمول Empty
مُساهمةموضوع: أداب استخدام المحمول   أداب استخدام المحمول Icon_minitimeالأربعاء مارس 25, 2009 2:47 pm

بسم الله الرحمن الرحيم


أداب استخدام المحمول S60أداب استخدام المحمول S60أداب استخدام المحمول S60أداب استخدام المحمول S60أداب استخدام المحمول S60

الحمد لله،والصلاة والسلام على رسول الله، نبينا محمد وعلى آله وصحبه
ومن والاه أما بعد:
فإن الهاتف - بجميع خدماته - يقوم بدور مهم، ويقدم خدمة جليلة،
ويوفر جهداً كبيراً، سواء فيالوقت، أو في المال، أو الذهاب، أو الإياب.
ولقد تكلم الفضلاء من أهل العلم على الهاتف وآدابه، وما يجب
وما ينبغي أن يراعى في ذلك.

وعلى رأس أولئك صاحب الفضيلة الشيخ العلامة الدكتور بكر أبو زيد
-حفظه الله ومتعه بالعافية- حيثألف كتابه الماتع الرائع
( أدب الهاتف ).

وهو بسبق حائزٌ تفضيلا ًمستوجبٌ ثنائي الجميلا ً

والحديث ههنا سيكون حول أدب الجوال على وجه الخصوص.

وما يقال في حق الهاتف العادي يقال في حق الجوال، إلا أن الجوال ينفرد
في أمور خاصة قد لا توجد في الهاتف العادي؛ فالجوال - في الأغلب -
يكون خاصاً بشخص لا يرد عليه غيره، بخلاف الهاتف العادي؛ حيث يكون
في مكان عام، أو مكتب أو منزل، وقد يرد عليه أكثر من شخص.
ثم إن الجوال يمتاز بخدمات أخرى لا توجد في الهاتف.

ولا ريب أن الجوال نعمة كبيرة، يقضي بها الإنسان حاجاته بأقرب طريق
وأيسر كلفة.

ولكن هناك أمورتنافي شكر هذه النعمة، وهناك ملحوظات يحسن التنبه لها، والتنبيه عليها؛ حتى تتم الفائدةُ المرجوَّةُ من هذه النعمة، ولأجل ألا تكون سبباً
في جلب الضرر على أصحابها.

فمما يحسن التنبيه عليه ومراعاته في هذا الأمر ما يلي:

أولاً : ا لاقتصاد في المكالمات:
حتى لا تحصل الخسارة المالية بدون داع،ولأجل ألا يتأذى الإنسان من
جراء الإطالة.
وعلى هذا فإنه يحسن بالمُتَّصل أن يقتصد في كلامه، وأن يتجنب التطويل
في المقدمات والسؤال عن الحال.

وينبغي أن يحذرمن كثرة الاتصالات بلا داع، وأن يحذر فضول الكلام في
المهاتفة؛ فإن بعض الناس قد يمتد به الحديث ساعات وساعات.

يقول العلامةالشيخ بكر أبو زيد - حفظه الله -: (( احذر فضول المهاتفة،
حتى لا يصيبك سُعارالاتصال؛ فكم من مصاب به؛ فمن حين يرفع رأسه
من نومته يدني مذكرته - نوتته - ولاكالطفل يلتقم ثدي أمِّه، فيشغل نفسه
وغيره عبر الهاتف من دار إلى دار، ومن مكتب إلى آخر يروِّح عن نفسه،
ويلقي بالأذى على غيره.
وليس لنا مع هؤلاء حديثٌ إلا الدعاء بالعافية، وننصحهم بمعالجة وضعهم
من هذا الفضول. )) أدب الهاتف ص32-33.

ثانياً : الحذر من إحراج المتَّصَلِ عليه:
كأن يَمْتَحِنَ المتَّصِلُ المتَّصَلَ عليه بقوله: هل تعرفني؟ فإذا قال: لا، بدأ يلومه، ويعاتبه على نسيانه له، وعدم تخزينه لرقم هاتفه.


مع أن المتَّصَل عليه قد يكون ذا مكانة في العلم أو القدر أو السن، وقد يكون
ممن لا يخزن الأرقام في جواله، وقد يكون جواله مليئاً ولا يتسع للمزيد؛
فأولى للمتصل أن يخبر عن اسمه في البداية إن كان يريد أن يُعْرف، وأن ينأى
عن تلك الأساليب المحرجة.
جاء في الصحيحين جابر بن عبدالله -رضي الله عنهما- قال: أتيت النبي
- صلى الله عليه وسلم - فدعوت،فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-:
(( من هذا؟ )) فقلت: أنا، فخرج وهو يقول: (( أناأنا!! ))
البخاري ( 6250 )، ومسلم ( 2155 ).

ثالثاً : مراعاة حال المتصل عليه، والتماس العذر له:
فقد يكون مريضاً، أو في مكان لا يسمح له بالتفصيل كأن يكون في مسجد، أومقبرة، أو بين أناس لا يود أن يقطع حديثهم أو نحو ذلك؛ فإذا لم يرد،
أو رد رداً مقتضباً، أو كانت الحفاوة أقل من المعتاد- فعلى المتصل أن
يبسط له العذر، وألا يسيء به الظن.

كما يحسن بالمتَّصَلِ عليه أن يخبر المتَّصِل فيما بعد، أو يرد عليه رداً سريعاً
يبين من خلاله أنه في مكان لا يسمح له بالحديث؛ فذلك أسلم للقلوب، وأبعد
لها من الوحشة والنفره.
رابعاً: إغلاق الجوال أو وضعه على الصامت عند دخول المسجد:
وذلك لئلا يشوشَ على المصلين، ويقطعَ عليهم خشوعهم وإقبالهم
على صلاتهم.

وإذا حصل أنْ نسي ولم يغلقْه أو يضعه على الصامت فليبادر إلى إغلاقه
وإسكاته إذا اتصل أحد؛ لأن بعض الناس يدعه يرن وربما كان بنغمات
موسيقية مؤذية، فلا يُغْلِقُهُ ولا يسكته؛خوفاً من حدوث الحركة في الصلاة.

والذي ينبغي لهذا أن يعلم أن تلك الحركة لمصلحة الصلاة، بل لمصلحة
المصلين عموماً.
كما ينبغي أن يُبْسَطَ العذرُ لمن نسي إغلاقَ جوالِه أو وَضْعَهُ على الصامت
وألا يشدد في النكير عليه، والنظر شزراً إليه، خصوصاً إذا كان ممن
يُخشى نُفُورُه، وغضبه، أو أن يكون فاضلاً نسي؛ فلا يحسن إحراجه
وتبكيتُه.
ولنا في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسوة حسنة حينما لَطُف
بالأعرابي الذي بال في المسجد،وأمر أن يهراق سِجلٌ
أو ذنوبٌ من ماء على مكان بوله.
جاء في صحيح البخاري( 2201 ) عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال:
(( قام أعرابي فبال في المسجد،فتناوله الناس، فقال لهم النبي - صلى الله
عليه وسلم -: (( دعوه، وأهريقوا على بوله سِجلاً من ماء -أو ذنوباً من ماء- فإنما بعثتم ميسرين، ولم تبعثوا معسرين )).

خامساً : البعد عن استعمال النغمات الموسيقية:
لما في ذلك من الحرمة، وانتقاص العقلاء لمن يستعملها، ولما فيها من
التشويش والأذى.

ويقبح استعمالها إذا كان في المساجد، أو المجالس العامة.

سادساً: الحذر من استعمال الجوال في مجالس العلم
ومجالس الأكابرعموماً:
لأن ذلك يذهب بهيبة المجلس، ويقطع الفائدةعلى المتعلمين، ويؤذي من
يلقي الدرس أو الفائدة، ويرزي بمن يستعمل الجوال في تلك المجالس.
بل ينبغي للإنسان ألا يتصل أو يردَّ على المتصل إذا كان في مجلس يسوده
الجد، ويتكلم فيه متكلم واحد، أو أن يكون في ذلك المجلس من يَكْبُره في
السن والقدر؛ لأن الاتصال أوالرد يقطع الحديث، ويكدر على الحاضرين،
وينافي أدب المحادثة والمجالسة، قال أبوتمام:

من ليب إنسان إذا أغضبته وجهلت كان الحلمُ ردَّ جوابه
وتراه يصغي للحديث بسمعه وبقلبه ولعله أدرى بـــه

وقد يُغْتَفَرُالاتصال أو الرد إذا كان في الأمر ضرورةٌ، أو حاجةٌ يُخشى فواتُها
ويراعى في ذلك ترك التطويل.
ويغتفر - أيضاً - لكبير القدر أو السن أن يتصل أو يرد، ويغتفر - كذلك -
إذا كان الإنسان في مجلس إخوانه أو أصدقائه الذين يطرح الكلفةَ بينهم،
أو الذين لم يسترسل حديثهم.
ويجمل بالمرء - أيضاً - إذا أراد الاتصال أن يستأذن ويخرج عن المجلس.
سابعاً: الحذر من تسجيل المكالمات، أو وضع الجوال
على مكبر الصوت بحضرة الآخرين دون علم الآخر:
فقد يتصل أحدٌ من الناس على صاحبه، أو يتصل عليه صاحبه فيسجل المكالمة،
أو يضع الجوال على مكبر الصوت وحولَه مَنْ يسمع الحديث.
وهذا العمل لايليق بالعاقل خصوصاً إذا كان الحديث خاصاً
أو سِرِّياً؛ فقد يكون ضرباً من الخيانة،أو نوعاً من النميمة.
ويقبح إذا كان المُتَّصل عليه من أهل العلم ثم سجل المتصِّل حديثه دون إذنه،
ثم نشره بعد ذلك، أووضعه في الإنترنت، أو كتبه وزاد فيه ونقص.
قال الشيخ العلامة الدكتور بكر أبو زيد -حفظه الله-: (( لا يجوز لمسلم يرعى الأمانة ويبغض الخيانة أن يسجل كلام المتكلم دون إذنه وعلمه مهما يكن
نوع الكلام: دينياً، أودنيوياً كفتوى،أو مباحثة علمية، أو مالية، وما جرى
مجرى ذلك )) أدب الهاتف ص28.

وقال -حفظه الله-: (( فإذا سجلت مكالمته دون إذنه وعِلْمِه فهذا مكر
وخديعة، وخيانة للأمانة. وإذا نشرت هذه المكالمة للآخرين فهي زيادة في
التَّخون، وهتك الأمانة.

وإن فعلت فعلتك الثالثة: التصرف في نص المكالمة بتقطيع، وتقديم، وتأخير
، ونحو ذلك إدخالاً أوإخراجاً - دبلجة - فالآن ترتدي الخيانة مضاعفة، وتسقط
على أم رأسك في: (( أم الخبائث )) غير مأسوف على خائن.

والخلاصة أن تسجيل المكالمة هاتفية أو غير هاتفية دون علم المتكلم وإذنه
فجور، وخيانة، وجرحة في العدالة، ولا يفعلها إلا الضامرون في الدين،
والخلق، والأدب، لاسيما إن تضاعفت -كما ذكر- فاتقوا الله -عباد الله-
ولا تخونوا أماناتكم، ولا تغدروا بإخوانكم )). أدب الهاتف ص 29-30.

ثامناً : الحذر من إلقاء الجوال في الأماكن العامة:
كإلقائه بين الزملاء، أو الأطفال، فهذا مدعاة لوقوع الحرج، فقد يُتَّصل عبر
جوالك بأناس لا ترتضيهم، وقد يُساء إلى أحد من الناس عبر جوالك،
وقد يسرق جوالك، وقد يستعرض ما فيه من رسائل تكره أن يراها غير ك.
وقد حصل ويحصل من جراء ذلك أذى كثير، وإحراج شديد
تاسعاً : الحذر من استعمال الجوال في التصوير:
فبعض الجوالات تتوافر فيها هذه الخدمة، وقد تُستعمل في تصوير
المحارم خصوصاً في المناسبات العامة كالولائم وغيرها.
ولا يَخْفَى حُرْمَةُ هذا الصنيع، وتَسبُّبُه في انتهاك الحرمات، وتفريق البيوت، وإشاعة الفاحشة في الذين آمنوا، ويعظم الأمر إذا نشرت الصورة، وأضيف إليها بعض التعديلات، بحيث يرى صاحب الصورة في وضع عارٍ أو نحو ذلك.
فعلى مَنْ تسوِّل له نفسه ذلك أن يحذر مغبة صنيعه، وعلى النساء خصوصاً
لزوم الستر والحشمة حتى لا يقع المحذور. .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أداب استخدام المحمول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تابع أداب استخدام المحمول

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ahmedlove :: منتدى البرامج والجوال :: كل مايلزم المحمول-
انتقل الى: